تعتبر القاعة المغطاة ((الأميرة للا خديجة)) بالمضيق المتنفس الوحيد بالمدينة ولمجموعة من الأنواع الرياضية وفي مقدمتها كرة السلة وكرة اليد وكرة القدم... إلا أن المتتبعين لاحظوا أن هذه القاعة بدأت تحتضر شيئا فشيئا بعدما طالها الغش في البناء والإهمال الذي لا مبرر له، فقد تعرضت مرافقها إلى الكسر والتكسير (الكراسي وأنابيب الماء والحنفيات والمراحيض ومسخن الماء...). وهذه فضيحة من العيار الثقيل، فكيف يمكن أن تستقبل القاعة فرقا كبيرة بتاريخها في قاعة لا تتوفر فيها شروط الممارسة. أما من حيث النظافة فقد تحولت القاعة إلى مزبلة بفعل تراكم القاذورات والنفايات والأوراق والقنينات المستعملة... رغم أن صيانتها أمر لا يتطلب إمكانيات مادية كبيرة، وبالإضافة إلى هذه الإكراهات هناك إكراه لا يقل أهمية عما ذكرنا سالفا، فهناك سوء تدبير برمجة اللقاءات الرياضية، وخير دليل على ذلك أندية المغرب التطواني تستفيد مجانا وبضغط من أصحاب القرار. لعل هذه الفضائح كلها تتطلب وقفة تأمل من الجهات المختصة من أجل فتح تحقيق حول ما يحدث في هذه القاعة ومحاولة إنقاذها قبل فوات الأوان . وهنا نتساءل ما هو دور مندوب الشبيبة و الرياضة التي لا تحرك ساكنا إزاء قاعة لم يتبق منها إلا الاسم. ستة عشر مليون درهم ذهبت أدراج الرياح.