قال الشيخ محمد الفيزازي، المعتقل السابق في ملف 16 ماي، إن المتطرف حاجب، مجرم سياسي في نظر القانون الدولي، مضيفا أن عداءه للنظام ومعارضته له جعله يرتكب جرائم يعاقب عليها القانون والشرع. وأضاف الفيزازي، أن حاجب، "تافه ملأ اليوتيوب ضجيجا"، واصفا إياه ب"الخائن والإرهابي السابق في باكستان"، مضيفا أنه مجرم سياسي لاحقا في سجن سلا وهارب من القضاء المغربي إلى ألمانيا. وزاد، أن حاجب وصفه بالمجرم في أحد الفيديوهات، فقط لأنه شكر الملك عندما خرج من السجن، مضيفا أن حاجب كان إرهابيا في باكستان، ويقول الآن بأنه سجين سياسي في حين أنه لا علاقة له بالسياسة. وبحسب الفيزازي، فإن حاجب الهارب إلى ألمانيا، قد ارتكب جريمة كبرى في سجن سلا يعاقب عليها الشرع والقانون، حينما صعد بأتباعه، وفقا للمتحدث ذاته، وقام بالاعتداء على الموظفين، وأمر أتباعه بالانتحار. وخاطب الفيزازي، حاجب بالقول: "عندما تقول لشخص مسلم أنك عدو الله فأنت تكفره سواء علمت أو لم تعلم وأنا اعلم أنك جاهل ومتجاهل"، مضيفا أنه من الخوارج لأنه يدعو إلى الثورة والخروج على الحاكم. وأبرز، أن النبي وصف الخوارج بأبشع ما يمكن أن يتصور، لافتا إلى أن حاجب جاهلي بامتياز، وأذا مات على هذه العقيدة فستكون موتته موتة جاهلية.