أعلنت الشغيلة الصحية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، عن خوضها لإضراب عام يوم الإثنين 15 فبراير 2021 بجميع المستشفيات التابعة للمركز ما عدا أقسام المستعجلات والإنعاش، مصحوبا بمسيرة احتجاجية صوب ولاية جهة الشرق. وتعيش الشغيلة الصحية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، منذ سنوات، معاناة كبيرة تتمثل في عدم توصلها لقرابة الأربع سنوات بالتعويضات عن الحراسة و الخدمة الإلزامية. واستنكرت الشغيلة الصحية التابعة للمكتب الموحد للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس المنضوية تحت لواء الجمعة الوطنية للصحة، في بيان_ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، _استنكرت_ الوضعية التي وصفتها بالمزرية التي يعيشها المركز جراء التسيير الذي اعتبره البيان "مهترئا". وندد المكتب النقابي، بما اعتبره "شططا" في استعمال السلطة، وكذا "التنقيط الانتقامي"، وأيضا " عدم تجاوب الإدارة مع الملفات المطلبية"،فضلا عن تراكم المستحقات المالية لسنوات". كما طالبت الشغيلة الصحية أيضا بالإفراج عن منحة كوفيد19. و"ضرورة فتح حركة انتقالية محلية وبين المراكز الاستشفائية الجامعية خاصة بكل الفئات ومؤطرة بمذكرة واضحة لا تقبل التأويل".