أعلن وزير الخارجية الكويتي، أنه تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتبارا من مساء اليوم، وذلك بعد مرور أزيد من 3 سنوات ونصف على حصار قطر من طرف السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وفي نفس السياق، قالت وكالة "رويترز" للأنباء نقلا عن مسؤول أمريكي كبير بإدارة ترامب، إنه سيتم التوقيع على اتفاق لإنهاء الأزمة الخليجية، غدا الثلاثاء. وأعلنت قناة "الجزيرة" القطرية، عن "رصد تحركات لإزالة الحواجز على الحدود القطرية السعودية"، مشيرة إلى أنه "لا يُعلم إن كان للأمر علاقة بالقمة الخليجية"، دون تفاصيل أكثر. كما أورد المسؤول الأمريكي أن مستشار ترامب، كوشنر، ساعد في التفاوض على الاتفاق بين السعودية وقطر، لافتا إلى أنه سيحضر مراسم التوقيع. من جانبه، قال ولي العهد السعودي، إن قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستنعقد غدا الثلاثاء، "ستكون قمة جامعة للكلمة وموحدة للصف، وستترجم التطلعات نحو لم الشمل"، وفق تعبيره. واليوم الإثنين، تلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسالة شفهية من أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وذلك ضمن المساعي الأخيرة لحل الأزمة الخليجية قبل القمة ال41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها غدا الثلاثاء في مدينة العُلا بالسعودية. وكان موعد القمة ال41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، قد تأجل من دجنبر الماضي إلى شهر يناير الجاري، لمنح المزيد من الوقت لجهود الوساطة. وفي 5 يونيو 2017، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة تلك الاتهامات، وتعتبرها "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".