قال مصدر دبلوماسي للأناضول، إن الملك سلمان سيترأس وفد السعودية في القمة الخليجية بالكويت، الثلاثاء والأربعاء 5 – 6 دجنبر 2017. وفي وقت سابق اليوم قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأحد 3 دجنبر 2017، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيحضر القمة السنوية لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست، التي تعقد في الكويت في الخامس والسادس من الشهر الجاري، برغم الخلاف الدبلوماسي العميق داخل المجموعة. وأشار آل ثاني إلى أن الأمير قبل الدعوة لحضور القمة التي تعقد وسط أسوأ ازمة سياسية في المنطقة منذ سنوات. وأضاف: "سأشارك في المجلس الوزاري غداً". واعتبر أنه من "المهم أن يستمر نظام مجلس التعاون الخليجي"، موضحاً أن بلاده لم تتطلع بعد على جدول أعمال القمة، لكن سيتم مناقشة الأزمة في الخليج. وثارت شكوك بشأن قمة العام الحالي بسبب تصدع العلاقات بين السعودية والبحرين والإمارات من جانب، وقطر من جانب آخر. وكانت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين، أعلنت منذ 5 يونيو الماضي مقاطعة قطر، بدعوى أن الدوحة "تدعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الأخيرة بشدة. من جانبه أكد وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد، اليوم الأحد، استعداد بلاده لاستضافة القمة الخليجية، وقال في تصريحات صحافية إن الكويت "تفتح قلبها وذراعيها لاستقبال القادة (الخليجيين) يومي الثلاثاء والأربعاء". وأضاف أن اجتماعاً لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي سيعقد غداً الإثنين في الكويت تمهيداً للقمة. ويضم مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس في 1981، السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمانوقطر والبحرين. ونأت الكويت وسلطنة عمان بنفسيهما من الأزمة التي تعصف بالخليج وحاولتا مراراً التوسط لانهائه.