قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، إن التقارب بين المغرب وإسرائيل يتم بخطوات بطيئة ومحدودة، مضيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن المغرب يسير ببطء في العلاقات مع إسرائيل، بسبب انتظاره معرفة موقف إدارة جو بايدن، من التزامات الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترمب. وأضافت المصادر ذاتها، أن المغرب لا ينوي الإعلان عن علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل في الوقت الحالي، وأنه سيكتفي فقط بفتح مكتب اتصال في تل أبيب، مضيفة أن الرباط غير معنية بالتوقيع على اتفاق فتح مكتبي الاتصال في مراسم احتفالية كما كان الحال مع دول أخرى. وكان وفد دبلوماسي مغربي، قد وصل الأحد الماضي، إسرائيل، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ إعلان تطبيع العلاقات بين البلدين في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت صحف عبرية، إن الوفد المغربي سيعقد اجتماعات، اليوم الاثنين، مع مسؤولين إسرائيليين بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، بخصوص ترتيبات إعادة فتح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن وفدا مغربيا رفيع المستوى سيزور في موعد لاحق إسرائيل، مضيفة أن إعادة فتح مكتبي الاتصال سيتم في غضون الأسبوع المقبل. وأعلن المغرب وإسرائيل، دجنبر الماضي، عودة العلاقات بينهما، كما زار وفد أمريكي إسرائيلي الرباط والتقى بالملك محمد السادس، وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات.