قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن المملكة المغربية لا زالت تتريث في "تطبيعها" مع الدولة الإسرائيلية. وأوضحت الصحيفة، اليوم الجمعة 01 يناير 2021، أن المغرب يسير ببطء في العلاقات مع إسرائيل. وأرجع ذات المصدر الإعلامي، سبب تريث المغرب في إعادة علاقته مع إسرائيل، إلى انتظاره معرفة موقف إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، من التزامات الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب بخصوص الصحراء المغربية والملف الفلسطيني. ونسبت "هآرتس" إلى مصادر ديبلوماسية، قولها إن الرباط لا تنوي الإعلان عن علاقات دبلوماسية كاملة حاليًا، وستكتفي بفتح مكاتب اتصال في البلدين. وأكدت مصادر الصحيفة الديبلوماسية، أن المملكة ليست معنية بالتوقيع على اتفاق فتح مكتبي الاتصال في مراسم احتفالية، بعكس ما حصل في الاتفاقات الأخرى بين إسرائيل ودول عربية.