اتخذت السلطات الولائية بمدينة أكادير، مجموعة من التدابير الاحترازية، سيتم العمل بمقتضاها ابتداء من التاسعة من ليلة يوم غد الأحد 21 نونبر، وعلى مدى أسبوعين كاملين. ويأتي هذا الإجراء بناءً على تقييم الوضع الصحي ومعدل انتشار وباء كورونا بعمالة أكادير اداوتنان، وتبعا لرصد اللجنة المختصة، وأشغال لجنة اليقظة، بمشاركة كل الفاعلين من سلطات صحية و أمنية وإدارية، والتي سجلت ارتفاعا مقلقا لحالات الإصابة خلال الأسابيع الماضية. وحسب بلاغ لولاية أكادير، فقد تقرر إغلاق الشواطئ ومنع ارتيادها، وإغلاق سوق الأحد وأسواق القرب على الساعة 3 زوالا، مع إلزامية التوفر على رخصة استثنائية، للتنقل من وإلى عمالة أكادير اداوتنان. كما نص البلاغ، على منع جميع أشكال التنقل الليلي، ما بين الساعة 9 مساء والسادسة صباحا، باستثناء التنقل المبرر بأسباب صحية أو مهنية، مع إغلاق المقاهي والمطاعم بجميع أصنافها على الساعة 8 مساء، وإغلاق جميع المتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء، ويخصوص الحمامات ومحلات التجميل "spa" والأنشطة المشابهة، فقد تقرر إغلاقها تماما، باستثناء محلات الحلاقة، كما سيشمل الإجراء القاعات الرياضية ومحلات الألعاب والأنشطة المشابهة. وبخصوص وسائل النقل العمومي، فقد تقرر احترام 50% من الطاقة الاستيعابية، وتوقيف التنقل عبر حافلات النقل العمومي على الساعة 9 التاسعة مساء، مع إغلاق ملاعب القرب والمنتزهات، وتشجيع العمل عن بعد من طرف كل المؤسسات عند الامكان. وفي نفس السياق، قررت السلطة الإقليمية بمدينة تزنيت، اعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار وباء كورونا طيلة ال14 يوما المقبلة، ابتداء من اليوم السبت 21 نونبر 2020، وذلك ضمن قرار عاملي يحمل رقم 72، يقضي بتفعيل التدابير الاحترازية الاستثنائية، المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا بالإقليم. فعلى مستوى مدينة تيزنيت، ستشمل الإجراءات المقررة، تشديد المراقبة بمداخل مدينة تزنيت، ووضع نقط المراقبة داخلها من أجل التخفيف من التنقلات غير الضرورية، ومنع البث التلفزي للمقابلات الرياضية، خاصة كرة القدم، بكافة المقاهي. كما قررت السلطات الإغلاق الكلي للحدائق والفضاءات العمومية المحتضنة للألعاب الترفيهية للأطفال، مع إغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، والأنشطة الحرفية، من الساعة الثامنة مساء إلى السادسة صباحا. وعلى مستوى إقليمتيزنيت، فقد تقرر منع جميع التجمعات والمراقبة الصارمة لاحترام الإجراءات الوقائية في الأماكن العامة، كارتداء الكمامات والتباعد الجسدي. بالإضافة إلى تفعيل العقوبات الزجرية، المنصوص عليها في حق المخالفين، مع استمرار الحملات التحسيسية بمختلف أحياء المدينة، وتكثيف الخرجات الميدانية للجان المختصة، واستمرار منع حفلات الأعراس والتجمعات الجنائزية، مع الحرص على التقليل من الزيارات العائلية.