أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بلاغ تعزية في وفاة الداعية المغربي عبد الباري محمد الزمزمي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل. وقال بلاغ الاتحاد، أن الزمزمي كان "رائداً من رواد الوسطية بالمغرب، باعتباره داعية إسلامياً متمكناً من فقه الواقع، وهو سليل الأسرة العلمية المعروفة بالغُماريين". وأضاف الاتحاد، أن الشيخ عبد الباري سلك طريق والده وأعمامه في العمل الفقهي والدعوي منذ ستينيات القرن الماضي، من خلال الخطب والدروس الدينية بمساجد مدينة طنجة والمدن المجاورة، ثم انتقل عام 1976م إلى مدينة الدارالبيضاء ليلقي خطبة الجمعة بعدد من المساجد، قبل أن يستقر إماماً وخطيباً لمسجد الحمراء بالمدينة القديمة. وكان فقيه النوازل قد توفي أمس الأربعاء عن عمر يقارب 73 عاما، بعد أن أصيب بمرض عضال ألم به في الفترة الأخيرة. وسبق للزمزمي أن شغل منصب نائب برلماني في الولاية التشريعية السابقة (2007 – 2011)، ممثلا وحيدا عن حزب النهضة والفضيلة.