نفت عائلة زوج سيدة منحدرة من جماعة كافيمور إقليمبركان، توفيت الأحد الماضي بمدينة وجدة، الشائعات التي تروج حول فرضية مقتلها من طرف زوجها بمحل سكناها بأحد أحياء مدينة وجدة. وخلف خبر الوفاة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلت خبر تسجيل وفاة سيدة أم لطفلين بمدينة وجدة، مع اختلاف كبير حول أسباب الوفاة، إذ شككت عائلة الضحية في أسباب وفاتها منتحرة وطرحت "فرضية القتل من طرف عائلة زوجها"، مشيرة إلى "أنها توفيت بعيدا عن منزل والديها بحوالي 60 كيلومتر ولم تزر عائلتها لفترة طويلة". على ضوء هذه "الاتهامات" خصت عائلة زوج السيدة المتوفية، جريدة "العمق"، بتصريح مصور تروي من خلاله تفاصيل وفاتها، حيث فندت هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، مشيرة إلى أن الهالكة "أحست في منتصف نهار يوم السبت الماضي بآلام حادة على مستوى بطنها ليتم نقلها على وجه السرعة نحو المستعجلات بمدينة وجدة، قبل أن يتبين أنها أقدمت على شرب "الماء القاطع". وأضافت العائلة، أن المتوفية اعترفت بنفسها للعناصر الأمنية قبل وفاتها بساعات أنها أقدمت من تلقاء نفسها على شرب هذه المادة، وانها تحدثت قبل موتها مع عائلة زوجها مودعة إياهم". واختتم المصدر ذاته حديثه، "أنه لو وقعت جريمة قتل لما تم الترخيص لهم من طرف النيابة العامة لدفن زوجة أخيهم"، مشيرا إلى انتهاء التحقيقات الطبيعية مع الزوج ووجوده في حالة صراح.