قال وزير الداخلية الفرنسية جيرار دارمانان إن كوفيد19 وإغلاق الحدود ولاسيما في المغرب تمنع فرنسا من طرد الأطفال المهاجرين غير المصحوبين وإعادتهم إلى بلدانهم. وأضاف في لقاء تلفزيوني "مع ذلك يجب أن نستأنف عمليات إجلاء هؤلاء الصبية الصغار إلى بلدانهم، ولكن ربما ينبغي أن نساعدهم على تثقيفهم أكثر ، لا سيما من خلال مراكز خاصة". حسب تعبيره. وكان الوزير ذاته قد صرح خلال مروره بالبرلمان الفرنسي يوم 29 شتنبر المنصرم أن هؤلاء القُصَّر الذين تنوي فرنسا تسليمهم وإعادتهم إلى الحدود أدلوا بتصريحات كاذبة حول سنهم بإعلانهم أنهم قاصرون ويحلون محل الأشخاص الذين "نريد حقا حمايتهم، والذين لهم حق اللجوء. وينتظر أن يقوم وزير الداخلية الفرنسي بزيارة إلى عدد من الدول المغاربية وأخرى في آسيا تقوده إلى المغرب والجزائر تونس والشيشان وباكستان، وذلك لمناقشة ما بات يعرق بمشكلة "الأطفال القاصرين غير المصحوبين" المهاجرين من الضفة الأخرى. وأبرز الوزير في مداخلته "نعيش اليوم مأساة، تتعلق بالقصر المهاجرين غير المصحوبين، خاصة القادمين من المغرب والجزائر، ولكن أيضا من الشيشان أو باكستان، سأزور المغرب الكبير الأسبوع المقبل، بأمر من الوزير الأول ورئيس الجمهورية، من أجل حل المشكل التي يأتي من أيضا من البلدان المغاربية". وأوضح المصدر أن الوزير سيهتم بهذه القضية التي يصفها بالمأساة وتتعلق بهؤلاء القصر، وستشكل أحد المحاور الهامة التي سيناقشها مع نظيريه في المغرب والجزائر. تصريحات وزيارة الوزير تأتي على خلفية "اعتداء قاصر قادم من باكستان على أحد المواطنين في باريس"، حسب وسائل الإعلام.