قال الفنان نعمان لحلو، إن "الدعم الإستثنائي" الذي قدمته وزارة الثقافة للفنانين، ليس دعما وإنما برنامجا قائم منذ 11 سنة، اسمه "Aide à la production"، أي مساعدات الإنتاج، وذلك ردا على الجدل الذي رافق هذه العملية بسبب اعتقاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه دعم موجه بشكل مباشر للفنانين. وقال لحلو في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إن "برنامج Aide à la production تساهم فيه الدولة بنسبة 60 في المائة، الجمعيات والشركات، تكلفة انتاج الأعمال الفنية، على أن يقوم المنتج بتحمل 40 في المائة من التكاليف من جيبه الخاص، وذلك بعد تقديم مشروع الأعمال الفنية، تحت إشراف لجنة من وزارة الثقافة ومجموعة من الفنانين في مختلف التخصصات". واعتبر الموسيقار، أن الإشكال الذي وقع هذا العام هو أن "وزير الثقافة الجديد أخطأ عندما سمى هذه العملية ب الدعم الاستثنائي، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك دعم اجتماعي لكل من يشتغل في هذا الميدان، لافتا إلى أن ذلك لم يحصل. وأوضح الفنان المغربي، أن "العقد يشمل على أوراق المؤسسة، والقانون الأساسي للشركة وشهادة الإبراء الضريبي، ونسخة من الأعمال الفنية " ماكيت " مع النصوص، وكذا عقود مصادق عليها عبارة عن اتفاق مع جميع الفاعلين في المشروع من كتاب وملحنين، موزعين، موسيقيين واستوديو". ولفت نعمان لحلو، إلى أنه "وبعد أن تصادق اللجنة عن جودة وجدية الإبداعات الجديدة، يتم صرف نصف المبلغ للشركة أو الجمعية، لكي تشرع في عملية التسجيل والتنفيذ لهته الأعمال الفنية، ولما ينتهي حامل المشروع من التسجيل الاحترافي في الاستوديو لهته الأعمال، تستمع اللجنة مرة أخرى لهته الأعمال ، ويتم صرف نصف المبلغ الباقي للجمعية أو الشركة". ولتوفر على هذه المساعدة من تكاليف الانتاج يتابع لحلو، يجب أن يتوفر صاحب المشروع، على جمعية أو شركة، كما يجب أن يتوفر على بطاقة الفنان، وكذا بطاقة الانخراط بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين". وأشار ذات المتحدث، إلى أن أصحاب الشركات يدفعون 50 في المائة من المبلغ المحصل عليه لادارة الضرائب (20 في المائة TVA )، و(30 في المائة IGR)".