مني فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم بهزيمة ثقيلة بنتيجة 4 أهداف مقابل اثنين، خارج قواعده أمام أولمبيك الدشيرة على بعد دورتين من نهاية الموسم، مما أدخله في الحسابات المعقدة لضمان بقائه في القسم الثاني من البطولة الاحترافية. وكان "فارس النخيل" يمني النفس بالعودة بنتيجة إيجابية من المعلب الكبير لأكادير، أقلها تعادل يضيف له نقطة إلى رصيده الذي تجمد عند 32 نقطة في الرتبة 12، لكن مطاردة الدشيرة لحلمه في الصعود وتقديمه لمباراة بطولية مع انسجام بين الخطوط، صعب من مهام المراكشيين. وبهذا الفوز، رفع الدشيرة رصيده إلى 45 نقطة غير بعيد عن المركز الأول الذي يحتله شباب المحمدية ب47 نقطة والمركز الثاني للمغرب الفاسي برصيد 46 نقطة، فيما ترك الفريق المراكشي غير بعيد عن المنطقة الخطرة، وراء شباب أطلس خنيفرة ب33 نقطة، وأمام كل من جمعية سلا بنفس النقاط مع تقدم في فارق الأهداف، وشباب بن جرير ب29 نقطة في الرتبة 14، والاتحاد القاسمي ب28 نقطة في الرتبة 15 وشباب الريف الحسيمي ب27 نقطة في المرتبة الأخيرة. وبات فارس النخيل مطالبا بفوز واحد على الأقل في المباراتين المتبقيتين، الأولى بالملعب الكبير يوم 5 أكتوبر أمام كل من المغرب الفاسي الطامح إلى الصعود إلى القسم الأول، والثانية ثلاثة أيام بعد ذلك أمام الاتحاد القاسمي المهدد بالنزول. كما أن بقاءه في القسم الثاني في حالة الهزيمة أمام المغرب الفاسي، مرهون أيضا بنتائج الفرق الأخرى المذكورة أعلاه والمتصارعة على البقاء، والتي تواجه فرقا في المقدمة أو في وسط الترتيب خلال الدورتين المتبقيتين. ويأمل الفريق المراكشي أن تفوز شباب المحمدية الطامح للصعود بملعبها على الاتحاد القاسمي، وشباب أطلس الخنيفرة المهدد على شباب الريف الحسيمي، من أجل الخروج من كل تلك الحسابات المعقدة. وقوبلت هزيمة الكوكب الذي يعتبر من الفرق العريقة في البطولة المغربية، أمام الدشيرة بغضب واسع لدى الجمهور المراكشي، والذي ما إن تنفس الصعداء بعد فوز الفريق في الجولة 27، حتى عادت خيبة الأمل لتسيطر على تعليقاته وردود أفعاله، وبات يطالب بتغيير جذري سواء في المكتب المسير أو في الإطار التقني واللاعبين. يشار إلى أن الكوكب تلقى أربعة أهداف ثلاثة منها بواسطة هداف فريق الدشيرة أميان جوي.