يمكن اعتبار المغرب الفاسي أحد أكبر المستفيدين في الدورة 17 من بطولة القسم الوطني الثاني، التي جرت أطوارها يوم الأحد الماضي، بعد ارتقائه إلى صدارة الترتيب، ب 30 نقطة، عقب فوزه الثمين على الشباب السالمي بالملعب الشرفي بمكناس. واستفاد الفريق الأصفر من تعثر منافسيه، ليلتحق في الرتبة الأولى بالراسينغ البيضاوي، الذي اكتفى بنتيجة التعادل بهدفين لمثلهما أمام جمعية سلا، الذي استعاد نشاطه في المرحلة الثانية من البطولة، حيث خرج بفعل نتائج الإيجابية من حالة الشك، وبات يحتل الرتبة الثامنة بجموع 22 نقطة. وكاد الفريق البيضاوي أن يمنى بخسارته الثانية هذا الموسم، لكن اللاعب المخضرم عتيق شهاب رفض الهزيمة، ومكن فريقه من تعادل ثمين. وتراجع شباب المحمدية، الذي التحق في الدورة الماضية بالرتبة الأولى، إلى الصف الثالث إثر خسارته المفاجئة بميدانه أمام وداد تمارة، الذي صعد إلى الرتبة 11 ب 22 نقطة. وعصفت الهزيمة التي تجرعها النادي القنيطري أمام شباب أطلس خنيفرة (2 – 1) بالمدرب عبد الواحد بن احساين، الذي تحمله جماهير الكاك مسؤولية تواضع نتائج الفريق، الذي تعثر في مبارياته الثلاثة الأخيرة، ليتراجع إلى الرتبة 13 برصيد 19 نقطة، بعدما كان في بعض فترات هذا الموسم يحتل الرتبة الأولى. وواصل الكوكب المراكشي عروضه المتواضعة، بعدما انهزم بملعب الصخور السوداء أمام الطاس، الذي بدأ يستعيد حيويته. هزيمة فارس النخيل، وهي الثانية له على التوالي، تعكس واقع كرة القدم بمراكش، وتدق ناقوس الخطر حول مستقبل هذا الفريق، الذي كان حتى عهد قريب من الفرق المنافسة بقوة على المراتب الأولى في الدوري الاحترافي الأول. وانتهت قمة أسفل التريب، بين الاتحاد القاسمي، صاحب المصباح الأحمر، وشباب الريف الحسيمي، المحتل للرتبة ما قبل الأخيرة، بالتعادل بهدف لمثله، وهي نتيجة في غير مصلحة الطرفين، اللذين يتعين عليهما المبادرة إلى تصحيح الاختلالات قبل فوات الأوان.
النتائج الأحد جمعية سلا … الراسينغ الرياضي 2 – 2 شباب خنيفرة …النادي القنيطري 2 – 1 شباب بن جرير …. اتحاد الخميسات 1 – 1 المغرب الفاسي …….الشباب السالمي 2 – 0 أولمبيك الدشيرة………….وداد فاس 1 – 0 شباب المحمدية …………. وداد تمارة 1 – 2 الإتحاد البيضاوي …. الكوكب المراكشي 1 – 0 الاتحاد القاسمي ……. شباب الحسيمة 1 – 1