لم تشهد مقدمة ترتيب بطولة القسم الوطني الثاني أي تغيير، حيث حافظ الراسينغ على رتبته الأولى، رغم تعادله بالملعب البلدي بالقنيطرة أمام الكاك بهدف لمثله، وهي نفس النتجية التي حققها مطارده المباشر، اتحاد الخميسات بالملعب الشرفي بمكناس أمام الواف. وكانت الأنظار خلال الجولة 13 مشدودة إلى ملعب البشير بالمحمدية، الذي شهد قمة كروية بين الشباب والماص، استعاد خلالها الفريقان ذكريات الزمن الجميل. وكان الشباب يمني النفس بتحقيق نتيجة إيجابية، لكن طموحه اصطدم بعزيمة فاسية كبيرة، يؤطرها منير الجعواني، الذي نجح في تغيير وجه الماص منذ خلافته لسمير يعيش. وشهدت هذه الجولة سقوطا جديدا للاتحاد البيضاوي، بطل مسابقة كأس العرش، وهذه المرة بالميدان أمام صاحب المصباح الأحمر الاتحاد القاسمي بهدف واحد، ليواصل الفريق البيضاوي مسلسل إهدار النقط، حيث اكتفى في مبارياته الخمس الأخيرة بثلاث نقط فقط. الأمر الذي دفع المدرب مصطفى العسري إلى تقديم استقالته مباشرة بعد الهزيمة. وجدد الطاس احتجاجه على التحكيم، حيث استاءت إدارته من جديد من قرارات أصحاب البذلة السوداء، معلنة عن عقد ندوة صحافية غدا الخميس لبسط تفاصيل وحيثيات هذا الأمر. ويمكن اعتبار النادي السالمي أكبر مستفيد من هذه الدورة، لأنه حقق انتصارا ثمينا على ضيفه شباب بنجرير، رغم الضائقة المالية التي تحاصره، والتي دفعت الرئيس إلى تقديم استقالة تراجع عنها بسبب ضغط السلطات المحلية. فوز النادي السالمي حمله إلى الرتبة الثالثة إلى جوار شباب المحمدية برصيد 20 نقطة، فيما تراجع الرحمانيون إلى الرتبة الثامنة بجوار الكاك وشباب أطلس خنيفرة، المنهزم بتمارة أمام الوداد المحلي. ويمكن اعتبار شباب الحسيمة أكبر الخاسرين في هذه الجولة، بعد تعثره بميدانه أمام جمعية سلا، الذي واصل صعوده في الدورات الأخيرة. هزيمة الفريق الحسيمي تعكس بالملموس الواقع المأزوم الذي يعيشه الفريق، الذي استنفرت أحواله الجماهير التي تشن حملة كبيرة على المكتب المسير، محملة إياه مسؤولية هذا التواضع، وداعية إياه إلى رحيل جماعي. النتائج النادي القنيطري ……………. الراسينغ 1-1 وداد فاس …………… اتحاد الخميسات 1-1 الشباب السالمي ……….. شباب بنجرير 0-1 شباب الحسيمة …………… جمعية سلا3-1 وداد تمارة ……………… شباب خنيفرة 1-2 الكوكب المراكشي ……. أولمبيك الدشيرة 0-1 شباب المحمدية ……….. المغرب الفاسي 0-0 الاتحاد البيضاوي …. الاتحاد القاسمي 1-0