لفظ شاب في مقتبل العمر أنفاسه الأخيرة، أمس الأربعاء، غرقا بضاية أفرط النجوم قرب جبل ودكة التابع ترابيا للجماعة الترابية الرتبة بإقليم تاونات. وأضحت مصادر "العمق" أن الفقيد البالغ من العمر قيد حياته 20 سنة، كان يسبح في مياه البحيرة، رفقة عدد من أصدقائه، وفي غفلة منهم اختفى في المياه، حيث علق في الأوحال المترسبة في قعر المياه، فلفظ أنفاسه الأخيرة. وأفادت المصادر ذاتها أن متطوعين انتشلوا الجثة، وتم نقلها بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت عناصر للدرك الملكي للمركز الترابي لغفساي بحثا قضائيا للوقوف على ملابسات وقوع هذا الحادث.