توجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي برسالة شكر وتقدير إلى كل المساهمين في مختلف محطات الموسم الدراسي 2019/2020، "تقديرا للجهود الجبارة التي بذلتها أسرة التربية والتكوين والبحث العلمي بكافة مكوناتها التربوية والإدارية بمؤازرة من كافة الشركاء والمتدخلين". وخص الوزير في الرسالة التي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه الأستاذات والأساتذة بالذكر بسبب "مساهمتهم المتميزة في ضمان الاستمرارية البيداغوجية من خلال تمكين التلميذات والتلاميذ من تعليم عن بعد ذي جودة عبر موارد ومحتويات ودروس جدوا واجتهدوا في إعدادها وتقاسمها عبر بيداغوجية مستحدثة، وسخروا لها من جهدهم وخبرتهم المهنية ومهاراتهم التواصلية ما أهلها لتكون تعويضا معقولا للتعليم الحضوري وكذا على المجهودات الكبيرة التي بذلوها خلال مختلف محطات امتحان البكالوريا". كما شكر أمزازي هيئة التأطير والمراقبة التربوية، "على مواكبتهم المتواصلة لجميع الترتيبات وتأطيرهم للإجراءات المصاحبة لإعداد المضامين الرقمية والحصص المصورة الموجهة للمتعلمات والمتعلمين عبر المنصات الإلكترونية والقنوات التلفزية ومختلف الوسائط المستعملة، إضافة إلى مساهمتهم الفعالة في العمليات المرتبطة باختبارات البكالوريا". ومن بين المتدخلين التي توجه لهم وزير التربية الوطنية بالشكر أطر الإدارة التربوية "على انخراطهم الفعال وحرصهم الشديد على تنزيل التوجهات التربوية وتحقيق الغايات المنشودة منها وعلى سهرهم على مواكبة إنتاج المضامين الرقمية والدروس المصورة، وبلورتهم لبدائل تضمن التحصيل الدراسي للتلميذات والتلاميذ وإشرافهم على تتبع عملية التعليم عن بعد والتواصل الإلكتروني مع التلميذات والتلاميذ وأوليائهم وكذا مجهوداتهم خلال تحضير وإجراء امتحان البكالوريا." ولم يفوت أمزازي الفرصة دون شكر جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين "على انخراطهم الفعال وتعبئتهم الشاملة من أجل إنجاح عملية التعليم عن بعد واستحقاق البكالوريا، وهنا ينبغي التأكيد على الدور المحوري الذي لعبته الأسر في مواكبة أبنائها وبناتها وتيسير الشروط والظروف الملائمة داخل البيت وتوفير الإمكانات والآليات اللازمة لمتابعة دروسهم بشكل جيد والاستعداد للامتحانات بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا". كما أشار إلى المجهودات الاستثنائية التي بذلها مسؤولو وأطر وموظفو الإدارة المركزية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الاقليمية ومراكز التكوين من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية ورفع تحدي تنظيم الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا. وختم الوزير رسالته بتجديده شكره وامتنانه للقطاعات الحكومية والسلطات المحلية والأمنية والمجالس المنتخبة التي دعمت جهود الوزارة وكذا للمؤسسات الشريكة ولوسائل الإعلام ولكل من ساهم من قريب أو بعيد مركزيا وجهويا وإقليميا في إنجاح تجربة "التعليم عن بعد"، داعيا الجميع إلى الحفاظ على نفس التعبئة والانخراط والتشبث بنفس الروح حتى نكون على أتم الأهبة والاستعداد للدخول المدرسي المقبل الذي نتمنى أن يحمل معه تباشير سنة دراسية حافلة بالجد والاجتهاد ومكللة بالنجاح، وفق تعبير المصدر.