عثرت السلطات الأمنية بمدينة تطوان، أمس الثلاثاء، على جثة أستاذ خمسيني معلقة بأحد الأشجار على الطريق المؤدية إلى جماعة عين الزرقاء، فيما لم يتم العثور على سيارته الشخصية التي كان على متنها. ووفق مصدر مقرب من الراحل، فإن الأخير (م.خ) كان يعمل أستاذا بمدرسة أحمد البقال الابتدائية بحي جبل درسة، حيث تُرجح طريقة وفاته فرضية الانتحار، إلا أن الاختفاء "الغامض" لسيارته أثار شكوكا. وأفاد المصدر لجريدة "العمق"، أن وفاة الراحل بهذه الطريقة أثارت صدمة لدى أقاربه وزملائه الأساتذة، خاصة وأنه أب لابنتين، مشيرا إلى أنه كان يُعتبر كفاءة مهنية عالية في التدريس بشهادة زملائه وهيئة التفتيش. وبعد ظهر اليوم الأربعاء، تم تشييع جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بالمقبرة الإسلامية "ابن كيران" بتطوان، وسط حضور أقاربه وزملائه من الطاقم الإداري والتربوي بمؤسسة أحمد البقال. وأطلقت أسرة الراحل نداءً إلى سكان المدينة من أجل البحث عن السيارة المفقودة، فيما تواصل السلطات الأمنية تحرياتها لفك خيوط اختفاء السيارة، بينما فتحت المصالح القضائية تحقيقا حول ظروف الوفاة. * الصورة من الأرشيف