كشف الأمين العام للرئاسة الفرنسية أليكسي كولر، الإثنين، عن التشكيلة الحكومية لرئيس الوزراء الجديد جان كاستكس، حيث ضمت سيدة من أصول مغربية بالإضافة إلى محامي الملك محمد السادس. وتتكون الحكومة الجدسدة من عشرين وزيرا ووزيرا منتدبا، بينهم محامي الملك محمد السادس المحامي أريك دوبون موريتي الذي تولى منصب وزير العدل، وسيدة من أصول مغربية هي نادية الحي. وضمت هذه الحكومة أيضا وجوها لعبت دورا أساسيا في الحكومة السابقة لإدوار فيليب، إذ تم الاحتفاظ بإيف لودريان وزيرا للخارجية، وفلورانس بارلي وزيرة للجيوش، في حين عين جيرالد دارمانين وزيرا للداخلية خلفا لكريستوف كاستنير. وضمت حكومة كاستكس شخصية "جديدة قديمة" يمينية معروفة لدى الفرنسيين، وهي روزلين باشلو (74 عاما) وزيرة الصحة في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي (2007 – 2012) ووزيرة البيئة في عهد الرئيس جاك شيراك (1995 – 2007)، والتي عينت وزيرة للثقافة خلفا لفرانك ريستير. وقال قصر الإليزيه إن برونو لومير سيحتفظ بمنصب وزير المالية على أن يتولى تنسيق خطة الإنعاش الاقتصادي بعد فيروس كورونا. ويعتبر برونو لومير (51 عاما) أحد ركائز سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون. فهو رجل سياسي مطلع على دواليب السلطة إذ أنه كان رئيس مكتب رئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان (بين 2006 و2007) ووزيرا سابقا للزراعة والصيد البحري - وهو منصب حساس جدا في فرنسا، البلد الزراعي الأول في أوروبا - ووزير دولة مكلف بالشؤون الأوروبية.