أشعل قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين جيرالد دارمانين وزيرا للداخلية، رغم التحقيق الجاري بحقه بتهمة "الاغتصاب"، نار الحرب مع جمعيات الدفاع عن النساء. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن جمعيات مدافعة عن حقوق النساء وناشطات نددت بتعيين إيريك دوبون-موريتي وزيرا للعدل، وبحصول جيرالد دارمانين وزير الحسابات العامة في حكومة إدوار فيليب على حقيبة الداخلية في حكومة جان كاستكس خلفا لكريستوف كاستنير وعبرن عن استيائهن. واخترقت ثلاث ناشطات عاريات الصدر في منظمة"فيمن" النسوية، ظهر الثلاثاء، قصر الإليزيه في باريس، حيث عقد أول مجلس وزاري منذ الإعلان عن حكومة جان كاستكس الاثنين، ونددن بما سمينه "التمييز ضد النساء" على خلفية تعيين إيريك دوبون-موريتي وزيرا للعدل وجيرالد دارمانين وزيرا للداخيلة. يذكر أن وزير العدل الجديد دافع عن المغني المغربي سعد لمجرد في قضية اغتصاب سجن على أثرها في فرنسا، وعن نجم نادي ريال مدريد والقائد السابق للمنتخب الفرنسي كريم بنزيمة في قضية "ابتزاز بشريط إباحي" ضد أحد زملائه السابقين في المنتخب ماتيو فالبوينا، فضلا عن عبد القادر مراح شقيق محمد مراح في اعتداءات 2012 الإرهابية في تولوز ومونتوبان.