قررت حكومة السويد، تقديم دعم مالي للمغرب لإحداث مراكز للأطفال والشباب المغاربة الذين يعيشون بالسويد بدون أوراق رسمية. وذكرت وسائل إعلام بالسويد، أن وزير الداخلية السويدي، "أندري إنغمان"، ذكر أن بلاده ستقوم بتقديم أموال للمغرب وذلك لضمان استقبال الأطفال بشكل أفضل لبلدهم. وأضاف الوزير ذاته، في تصريح للتلفزيون السويدي: "لا نريد أن يتيه هؤلاء الأطفال في شوارع الرباط عندما يتم ترحيلهم من السويد، بل نريد أن ينظم لهم حفل استقبال وأن يتم الترحيب بهم، ونحن على استعداد للمساعدة في تمويل عملية الإستلام". يُذكر أن ما يقارب 400 طفل مغربي قاصر دخلوا بطريقة غير شرعية للسويد العام الماضي، غالبيتهم "يختفون في الطبيعة" ويصبح مصيرهم التشرد والجريمة، حسب إحصاءات رسمية سويدية. وتم في يناير الماضي، الاتفاق بين المغرب والسويد على إعادة القاصرين المغاربة إلى بلدهم الأصلي، وذلك ضمن اتفاق على هامش زيارة رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي للسويد. وينص الاتفاق على تشكيل خلية عمل بين البلدين من أجل الإسراع في التعرف على هؤلاء الأطفال، حيث تتعهد السويد للمساعدة في التدريب والخبرة التقنية للحكومة المغربية.