خالد السوسي اتفق المغرب والسويد على إعادة القاصرين المغاربة إلى بلدهم الأصلي، وذلك ضمن اتفاق على هامش زيارة رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي للسويد. وينص الاتفاق على تشكيل خلية عمل بين البلدين من أجل الإسراع في التعرف على هؤلاء الأطفال، حيث تتعهد السويد للمساعدة في التدريب والخبرة التقنية للحكومة المغربية. يُذكر أن ما يقارب 400 طفل مغربي قاصر دخلوا بطريقة غير شرعية للسويد العام الماضي، غالبيتهم "يختفون في الطبيعة" ويصبح مصيرهم التشرد والجريمة، حسب إحصاءات رسمية سويدية. وقال وزير الداخلية السويدي، أندرس إيغمان، في تصريح لوكالة الأنباء السويدية "تي تي"، بعد لقائه مع رئيس البرلمان المغربي، رشيد الطالبي العلمي، أول أمس الثلاثاء، إن الطرفين اتفقا على أن هناك مشكلة ويجب حلها من خلال تحديد الأشخاص الذين يجب إعادتهم للمغرب، مطالبا بتشكيل لجنة مشتركة تتكون من ممثلين عن المغرب والسويد لمعالجة ملف القاصرين. يشار إلى أن السويد، أعلنت الأسبوع الماضي، أنها لن تعترف بالبوليساريو، وهو الأمر الذي رحب به المغرب.