أمي فاطنة امرأة مغربية عمرها 110 عاما تعيش مع أسرة أحد أبنائها، بحي المسيرة غرب العاصمة العلمية فاس، شاءت الأقدار انتقال فيروس كورونا المستجد إل جسدها النحيل ولا تستطيع المشي والتكلم جيدا بسبب تقدمها في السن، وتأكدت إصابتها بكوفيد 19 بعد إجراء تحاليل مخبرية لها، وتم نقلها على الفور إلى المركز الإستشفائي الحسن الثاني بفاس. وأعلن المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، أمس الجمعة، عن “تعافي أكبر معمرة مصابة بداء كوفيد-19 والبالغ عمرها 110 سنة، وذلك بعد استفادتها من الرعاية الطبية اللازمة لمدة 26 يوما بالمركز الإستشفائي المذكور”. عياد شنوف ابن أمي فاطنة، قال في تصريح لجريدة “العمق”، “خرجت قبل إصابتنا للتبضع في أحد المراكز التيجارية بفاس، قبل الإعلان عن ظهور بؤرة لكورونا بالمركز التجاري المعني، وتأكدت التحاليل إصابتي بكوفيد 19 تم زوجتي وأمي، خضعنا جميعا للعلاج بالمركز الاستشفائي وتماثلنا للشفاء بفضل المجهودات الكبيرة لجميع الأطباء وفوجئنا بتماثل أمي أيضا للشفاء من هذا الفيروس الفتاك، حتى فقدنا أمل تعافيها خصوصا عندما سمعنا أن وباء كورونا يقضي بشكل كبير على المسنين”.