استطاع العداء المغربي سعيد عويطة، نقش اسمه في رياضة أم الألعاب بعد تألقه في سباقات 5000 متر، و3000 متر، و1500، وتمكن من فسح طريق التألق أمام جيل من الشباب الذين جعلوا عويطة قدوة لهم في رياضة ألعاب القوى. استهل ابن مدينة القنيطرة مشواره الرياضي على مستوى العالم بتحقيقه ببرونزية بطولة العالم لمسافة 1500 متر عام 1983 قبل أن يحقق إنجاز تاريخي وإحرازه الذهب في الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس سنة 1984، أتبعها بالفوز في بطولة العالم لألعاب القوى سنة 1987 بروما، و فاز سنة 1989 لألعاب القوى ببطولة العالم داخل القاعة. مكن الطموح الكبير والعمل الجاد العداء المغربي سعيد عويطة من تحقيق الرقم القياسي العالمي لمسافة 5000 متر ليصبح أول عداء ينزل تحت حاجز ال 13 دقيقة، كما حاول تكرار إنجاز لوس أنجلوس في مدينة سول سنة 1988 دون جدوى ليكتفي بالبرونز في مسافة 800 متر. عمل عويطة بفضل جديته وعزيمته وسعيه على رفع علم المغرب وتخليد اسمه ضمن كبار رياضة أم الألعاب حين حطم الرقم القياسي العالمي لسباق 1500 متر سنة 1985، و2000 متر سنة 1987، و3000 متر سنة 1989، و5000 متر سنة 1985. أرغمت الإصابة سعيد عويطة على إنهاء مساره الرياضي وكان أخر تتويج له الفوز ببطولة العالم في مسافة 3000 متر سنة 1989 مخلدا اسمه في تاريخ الرياضة العالمية والوطنية بانجازاته وعزيمته القوية.