اضطر عدد من العاملين بإحدى الضيعات الفلاحية باشتوكة، خوض وقفة احتجاجية، أول أمس الاثنين، تنديدا ب”التضييق على العمل النقابي، وحملة الطرد التعسفي التي تشنها الشركة على النقابيين، والتي كان آخر ضحاياها أعضاء المكتب النقابي”. وأفاد الكاتب الجهوي الحسين بوالبرج للاتحاد المغربي للشغل، في تصريح للجريدة، بأن الوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام مقر الشركة، تأتي بعد استنزاف الاتحاد، لكل الإجراءات الممكن نهجها، وبعد توجيهه مجموعة من المراسلات للإدارة، ودعوتها مرارا وتكرارا من أجل الجلوس على طاولة الحوار، واحترام القوانين المعمول بها، دون التوصل بأي جواب. إلى ذلك، استنكر ذات المسؤول النقابي، ما سماه “سياسة الآذان الصماء التي تنهجها إدارة الشركة، وتجاهلها لدعوات الحوار، مفضلة الرد بطرد بالمسؤولين النقابين”. ويأتي الطرد الذي أقدمت عليه الشركة، موازاة مع شهر رمضان، وجائحة كوفيد 19، لتعقيد مهمة العاملين بالضيعة الفلاحية، خاصة وأنهم يعيلون أسرا، وفق المصدر ذاته.