احتج عدد من العاملين والنقابيين التابعين لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، أمام مقر شركة "ضيعة سواس انشادن" باشتوكة، في ظل أزمة كورونا وحالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد، تنديداً بالتضييق على العمل النقابي وحملة الطرد التعسفي التي تشنها الشركة على النقابيين والذي كان آخر ضحاياها أعضاء المكتب النقابي . وكشفت النقابة تعرض عدد من المسؤولين النقابين العاملين بالشركة لتضييقات وصلت حد الطرد التعسفي، من طرف إدارة الشركة، لا لشيء إلا لإنتمائهم النقابي ودفاعهم على حقوق العامل. وحسب تصريح للكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل ، السيد الحسين بوالبرج خص به جريدة اشتوكة بريس، فإن الوقفة الإحتجاجية المنظمة أمام مقر الشركة، تأتي بعد إستنزاف الإتحاد لكل الإجراءات الممكن نهجها، وبعد توجيهه مجموعة من المراسلات للإدارة، ودعوتها مراراً وتكراراً للجلوس إلى طاولة الحوار، وإحترام القوانين المعمول بها، دون التوصل بأي جواب. وندد المسؤول النقابي، بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها "ادارة الشركة" وتجاهلها لدعوات الحوار، مفضلة الرد بطرد المسؤولين النقابين، مهدداً بالتصعيد واتخاد أشكال إحتجاجية أخرى، في حال إستمرار مسؤولي الشركة في سياسة التجاهل وعدم تحرك السلطات المحلية في خضم هذه الظرفية الحساسة التي تمر بها البلاد، بفعل إنتشار فيروس كورونا المستجد، وفرض إجراءات الحجر الصحي.