أعلن مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، أن 89 مُصابا ب”كورونا” يتواجدون بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، مشيرا إلى أن نسبة الفتك (الوفيات) انخفضت إلى 5.1 في المائة من مجموعة حالات الإصابة بالمملكة. وكشف اليوبي خلال التصريح اليومي لوزارة الصحة، اليوم السبت، أن النسبة العامة للحالات التي تماثلت للشفاء بلغت 11.7 في المائة. وأضاف أن سبب انخفاض نسبة الفتك راجع إلى التزايد المستمر لاكتشاف الحالات المبكرة أو التي ليست عليها أعراض المرض، والتي تمثل 19 في المائة، فيما انخفضت نسبة التكفل بالحالات الحرجة إلى 4 في المائة. وارتفعت حصيلة الإصابات بالمملكة إلى 2685 حالة، بعد تسجيل 121 إصابة جديدة بالفيروس خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما سُجلت 33 حالة شفاء جديدة، ما يرفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 314. وخلال نفس الفترة، تم تسجيل حالتي وفاة، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 137 حالة، فيما جرى استبعاد 616 حالة بعد تحليل مخبري سلبي، ليبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى حدود اليوم السبت، 11004 حالات. وأشار اليوبي إلى أن معظم الحالات تم اكتشافها جاءت عبر عملية التتبع الصحي لدى المخالطين، حيث بلغ عددهم إلى حدود الآن 13562 مخالطا، منهم 6027 لا زالوا تحت المراقبة الصحية. وقال المسؤول الصحي إن 92 حالة من أصل 121 إصابة جديدة سُجلت خلال ال24 ساعة الأخيرة، تخص المخاليطن، ما يمثل 76 في المائة، لافتا إلى أن 1331 حالة من مجموع المصابين بالمملكة تعود لمخالطين. وبخصوص التوزيع الجغرافي للحالات، ظلت جهة الدارالبيضاءسطات في الصدارة ب27 في المائة، تليها جهة مراكشآسفي ب26 في المائة، ثم جهة فاسمكناس ب14 في المائة، وجهة طنجةتطوانالحسيمة ب11 في المائة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة ب10 في المائة. ولفت اليوبي إلى أن جهتي كلميم واد نون والعيون الساقية الحمراء، لم تعد بهما أي حالة مصابة بفيروس “كورونا” متكفل بها إلى حدود الآن، وذلك بعدما شُفيت كل الحالات التي سجلت بهما. وبخصوص البؤر الصناعية والتجارية والعائلية، قال اليوبي، إن المغرب لم يسجل خلال ال24 ساعة الأخيرة إلا حالة إصابة واحدة إضافية ببؤرة البيضاء، فيما لم تسجل بؤر مراكشوفاس والبؤرتين العائليتين بالناظور أي حالة. بالمقابل، أوضح مدير مديرية الأوبئة أنه تم تسجيل بؤرتين جديدتين بمدينة طنجة، تتعلق الأولى بوحدة صناعية سُجلت بها 9 حالات، فيما تتعلق الثانية بمحيط عائلي سُجل به 9 حالات.