كشف مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، اليوم السبت، أن المغرب سجل خلال ال24 ساعة الأخيرة 33 حالة شفاء جديدة، ما يرفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 314. وقال اليوبي خلال التصريح اليومي لوزارة الصحة، إن المغرب سجل خلال نفس الفترة حالتي وفاة، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 137 حالة. وارتفعت حصيلة الإصابات بالمملكة إلى 2685 حالة، بعد تسجيل 121 إصابة جديدة بالفيروس خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما جرى استبعاد 616 حالة بعد تحليل مخبري سلبي. ووفق المصدر ذاته، فإن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي، بلغت إلى حدود اليوم السبت 11004 حالات. وبخصوص التوزيع الجغرافي للحالات، ظلت جهة الدارالبيضاءسطات في الصدارة ب27 في المائة، تليها جهة مراكشآسفي ب26 في المائة، ثم جهة فاسمكناس ب14 في المائة، وجهة طنجةتطوانالحسيمة ب11 في المائة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة ب10 في المائة. وأشار اليوبي إلى أن جهتي كلميم واد نون والعيون الساقية الحمراء، لم تعد بهما أي حالة مصابة بفيروس “كورونا” متكفل بها إلى حدود الآن، وذلك بعدما شُفيت كل الحالات التي سجلت بهما. وبخصوص البؤر الصناعية والتجارية والعائلية، قال اليوبي، إن المغرب لم يسجل خلال ال24 ساعة الأخيرة إلا حالة إصابة واحدة إضافية ببؤرة البيضاء، فيما لم تسجل بؤر مراكشوفاس والبؤرتين العائليتين بالناظور أي حالة. بالمقابل، أوضح مدير مديرية الأوبئة أنه تم تسجيل بؤرتين جديدتين بمدينة طنجة، تتعلق الأولى بوحدة صناعية سُجلت بها 9 حالات، فيما تتعلق الثانية بمحيط عائلي سُجل به 9 حالات. ولفت إلى أن 89 مُصابا ب”كورونا” يتواجدون بأقسام الإنعاش والعناية المركزة على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن نسبة الفتك (الوفيات) انخفضت إلى 5.1 في المائة من مجموعة حالات الإصابة بالمملكة. وأعلن اليوبي أن النسبة العامة للحالات التي تماثلت للشفاء بلغت 11.7 في المائة، مشيرا إلى سبب انخفاض نسبة الفتك راجع إلى التزايد المستمر لاكتشاف الحالات المبكرة أو التي ليست عليها أعراض المرض، والتي تمثل 19 في المائة، فيما انخفضت نسبة التكفل بالحالات الحرجة إلى 4 في المائة.