إكرام بختالي وجهت غيثة بدرون، برلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى وزير الشغل والإدماج المهني ووزير الفلاحة والصيد البحري حول “التدابير الوقائية المتخذة لحماية عاملات تصبير السمك بآسفي من فيروس كورونا المستجد”. واستفسرت بدرون في معرض سؤالها، اليوم الجمعة، عن “الإجراءات المتخذة للحد من تداعيات غياب شروط السلامة والتدابير الوقائية في معامل التصبير بآسفي لمواجهة انتشار الفيروس”. وذكرت في سؤالها: “تفاديا لما وقع بإحدى الوحدات الصناعية في الدارالبيضاء، نطالبكم بحماية عاملات قطاع التصبير اللواتي يشتكين من غياب أبسط شروط السلامة وأولها المسافة المفروضة بين الأشخاص، والتي أوصت بها وزارة الصحة تفاديا لانتشار هذا الوباء”. وأضافت عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب: “كما ننبهكم السيد الوزير إلى أن إصابة عاملة واحدة داخل معمل لا قدر الله ستكون نتائجها كارثية، مما ينذر بتشكيل بؤرة مهنية بإقليم آسفي”. تجدر الإشارة إلى أن شركة بمنطقة عين السبع بالدارالبيضاء، تحولت إلى بؤرة صناعية، بعد تأكيد التحاليل المخبرية إصابة أزيد من 70 عاملة بالفيروس، حسب تصريح المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاءسطات للقناة الثانية.