وجهت غيثة بدرون، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، حول “استثناء المعالم الأثرية لمدينة آسفي من برامج الإصلاح والترميم”. وساءلت البرلمانية بدرون، اليوم الخميس، عن سبب استثناء المعالم الأثرية لمدينة آسفي من برامج الترميم والصيانة، وكذا الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة لوضع برنامج لصيانة هذه المآثر في أقرب الآجال. وذكرت البرلمانية بدرون في سؤالها الكتابي: “تعيش المباني التاريخية والمواقع الآثرية بمدينة آسفي على وقع الإهمال والتهميش في ظل غياب برامج الصيانة، مشيرة “تم استثناؤها من عمليات الإصلاح والترميم التي شملت مجموعة من المواقع الأثرية الأخرى بعدد من المدن”. وقالت البرلمانية بدرون في تصريح لجريدة “العمق”: “صراحة بمقارنة مع باقي المدن المغربية نلاحظ استثناء مدينة آسفي من الترميم خاصة معلمة قصر البحر وقصبة القائد عيسى بن عمر، وبالتالي من واجبنا مساءلة الوزير حول سبب الاستثناء”. وأوضحت بدرون: “كان لي جلسات بهذا الخصوص مع الوزير السابق محمد الأعرج، وكذا تطرقت للموضوع خلال اجتماعات لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب بحكم أني عضو فيها”. وتعيش معالم آسفي من ضمنها “قصر البحر” علىا وقع تهميش كبير، إذ رغم تحذير العديد من الدراسات من الأخطار المحدقة بهذه المعلمة التاريخية وزيارات الوزراء المعنيين والعرائض الإلكترونية، إلا أن الجهات المعنية بحماية هذا التراث لا تبدل جهودا كبيرة للحفاظ عليها من الاندثار. تجدر الإشارة إلى أن وزير الثقافة الحسن عبيابة قام، شهر يناير الماضي، بزيارة تفقدية لعدد من المواقع التاريخية بآسفي، حيث أكد أن الوزارة ستسهر، بتعاون مع جميع الأطراف المعنية، على معالجة كافة الإشكاليات المتصلة بتأهيل المآثر المهددة بالمدينة، من بينها “قصر البحر”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. البرلمان 2. المغرب 3. غيثة بدرون 4. معالم آسفي