حذر المكتب المركزي للشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، من نتائج اختبارات كورونا السلبية الخاطئة، وذلك بعد تلقي مواطنين نتائج سلبية رغم إصابتهم بفيروس كورونا. وقالت الشبكة المذكوية في بلاغ لها توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن “بعض المواطنين تلقوا نتائج سلبية على الرغم من إصابتهم بفيروس كورونا، أدى ذلك إلى ظهور آثار وخيمة وساهم في انتشار الفيروس بشكل كبير، كما وقع بواد أمليل وتازة وفي عدة مناطق المغرب”. وتابعت الهيئة المذكورة أنه تأكد “إصابة أسر المصابين والمخالطين لهم على الرغم من أن الكشف بواسطة اختبار PCR الذي اعتمدته وزارة الصحة منذ البداية للذين يستوفون معايير محددة ويعانون من مجموعة أعراض مرضية تؤهلهم لإجراء اختبار العدوى بفيروس كورونا”. وأرجع رفاق علي لطفي، سبب ظهور بعض النتائج الخاطئة إلى “الضغط على المختبر الوطني معهد باستور بالدار البيضاء والمعهد الصحي بالرباط”، إضافة إلى ما ترتب عنه من تأخير للنتائج مدة أربعة أيام، وما كان له من انعكاسات سلبية على التشخيص المبكر، وبالتالي إمكانية انتشار الفيروس فضلا عن تأخير العلاج للمصابين”. وأضاف ذات المصدر أنه “نظرًا لوجود العديد من التقارير عن النتائج السلبية الخاطئة”، فقد طالب الأطباء ب”استخدام الأشعة المقطعية للصدر كوسيلة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بأعراض كوفيد-19”. وأوضح أن هذه الأشعة السينية “تظهر الرئتين مملوءتين بالسوائل، مما يسمح للأخصائيين برؤية فيروس كورونا، كمل ستُبين العديد من عمليات الفحص للمرضى الذين تم تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا، بقعًا بيضاء في الزوايا السفلية من الرئتين، مما يشير إلى ما يطلق عليه أطباء الأشعة عتامة الزجاج الأرضي أو الحشو الجزئي للمساحات الهوائية”. وأضاف ذات البلاغ أنه “يبقى استخدام الأشعة المقطعية للصدر هو البديل المضمون في حالة الشك، على أساس أن تنطلق مختبرات المراكز الاستشفائية الجامعية ومختبرات ووحدات الأشعة بالقطاع الخاص ذات التجهيزات المتطورة والحديثة في المساهمة في الكشف المبكر لتفادي انتشار المرض وحصره”.