أقدمت السلطات المحلية والمجلس البلدي بمدينة القنيطرة، اليوم السبت، بتنسيق مع جمعية “دار الخير”، على إطلاق حملة لجمع الأشخاص في وضعية الشارع، ممن لا يتوفرون على مأوى، من أجل حمايتهم من مخاطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد ونقله للآخرين. الحملة التي انطلقت على إثر طلب استعجالي من جمعية “دار الخير” للمجلس البلدي بالقنيطرة وجماعة القنيطرة والسلطات المختصة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، توجهت من خلاله بنداء إنساني بإيواء الذين لا مأوى لهم في ملاجئ آمنة، كالقاعات المغطاة أو مراكز الإيواء أو أي مرفق يمكن من حماية هذه الفئة من فيروس كورونا السريع الانتشار. وأضافت الجمعية أن خطوتها جاءت “نظرا للظروف الحالية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي تستدعي تظافر جهود كل مكونات وفئات المجتمع، سلطات ومواطنين، وتماشيا مع القرارات والإجراءات التي نهجتها الدولة والسلطات المختصة التي جعلت من سلامة وأمن المواطنين من أسمى أولوياتها”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. القنيطرة 2. المشردين 3. المغرب 4. كورونا