استنكر المسؤول عن البيت المشمع بالدشيرة الجهادية بإنزكان “التشميع الجائر الذي طال منزلنا إلى جانب أربعة عشر بيتا بالعديد من المدن المغربية، ينتمي أصحابها كلهم لجماعة العدل والإحسان”، محملا السلطات المحلية “مسؤولية تعريض البيت للضياع والتسيب والحريق والسرقة المتكررة”. جاء ذلك في بيان وجهه “رضا” إلى الرأي العام، استنكر فيه “إقحام البيوت وتشميعها في الضغط السياسي على المنتمين لجماعة العدل والإحسان”، مطالبا بالتراجع الفوري عن “القرار الظالم” وإزالة التشميع عن البيت ورد الاعتبار لأصحاب الحق فيه، وفق تعبير البيان. ومما جاء في البيان: “نؤكد أن هذه التصرفات لا تزيدنا إلا يقينا بقناعاتنا وبعدالة قضيتنا”، داعيا كل الهيئات الحقوقية والسياسية والاجتماعية وهيئات المجتمع المدني إلى “التصدي الحازم لكل أشكال الشطط في استعمال السلطة من طرف السلطات الإدارية التي تنتهك القوانين بدون رقيب ولا حسيب”. يذكر أنه بعد مرور سنة على تشميعه، عاين أمس الأربعاء، ممثلون عن هيئات حقوقية وسياسية ومدنية وأصدقاء عائلة كمال رضا، وضعية البيت المشمع الكائن بشارع عبد الرحيم بوعبيد بالدشيرة الجهادية بقرار اداري صادر عن عامل عمالة إنزكان أيت ملول بتاريخ 05 فبراير 2019. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة