قال محمد السكتاوي الكاتب العام لمنظمة العفو الدولية بالمغرب، إن المنظمة سجلت قيام السلطات المغربية باختراق هواتف المواطنين بأحدث التقنيات، لقمع حريتهم في الرأي والتعبير، مشددا على أن من يعبر عن رأيه ليس مجرما. جاء ذلك خلال كلمته في ندوة حول “الاعتقال السياسي بالمغرب بين الأمس واليوم الثابت والمتغير”، من تنظيم اللجنة الوطنية من أجل الحرية لمعتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير، مساء اليوم الثلاثاء بمقر نادي المحامين في الرباط. وأضاف السكتاوي الذي قدم تقريرا صباح اليوم بعنوان “استعراض حالة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2019، أن “المغرب أعطى زخما في موجة الربيع العربي”. وفي حديثه عن معتقلي الرأي خاصة فيما يخص قضية الريف، قال السكتاوي: “حين تكون المحاكمة غير عادلة، يكون كل من حوكم بريئ ويجب إطلاق سراحه”، مضيفا أن معتقل الرأي هو كل من دافع عن حقوق المجتمع بطريقة سلمية، حتى لو كان في الأمر سب. وزاد أنه “حينما ضيقت السلطات الحيز المدني بسحقها الوحشي للاحتجاجات السلمية في عدد من المناطق، فإن المحتجين عبروا عن رأيهم بوجه جديد في المعركة الحقوقية والسياسية بانتقال المعركة إلى الفضاء الإلكتروني”. وأشار السكتاوي إلى أنه “في سنة 2019 برزت قوة الشعوب بشكل مثير للانتباه ومثير للاعجاب في ذات الوقت، بكثير من الإبداع والخلق أثارت حتى تلك البلدان المتقدمة ديمقراطيا”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. المغرب 2. محمد السكتاوي 3. منظمة العفو الدولية