سعيدة مليح انتقدت منظمة العفو الدولية، وضع حرية التعبير بالمغرب وحرية الصحافة، قائلة “أصبح التحدث والكلام أكثر خطورة في المغرب، ووصلت الهجمات على وسائل الاعلام لدرجة مهولة ولا يمكن للمجتمعات أن تتقدم بدون أن تحاسب الناس المتواجدين في السلطة”. ودعت المنظمة، الحكومة المغربية إلى إطلاق سراح كافة معتقلي الريف والصحافيين، بالقول “بدلا من قمع المعارضة، يجب على السلطات المغربية أن توفر الاستجابة إلى المطالب الاجتماعية من السكن، والعمل المستقر، إذ لا شرعية للحكومات إن لم تستجب لمطالب الناس”. وجاء ذلك خلال ندوة صحفية، لتقديم التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول “استعراض حالة حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2019” خاصة الجزائر وإيران والعراق ولبنان وفلسطين. وأشارت أمنستي للشعار الذي أطلقته في وقت قريب “أنا أعبر عن رأيي أنا لست مجرما”، للدفاع عن حرية التعبير عن الرأي، بالقول “أصبح التحدث والكلام أكثر خطورة في المغرب، ووصلت الهجمات على وسائل الاعلام لدرجة مهولة ولا يمكن للمجتمعات أن تتقدم بدون أن تحاسب الناس المتواجدين في السلطة”. وزاد التقرير المقدم، بكون 2019 كانت سنة التحدي وأظهرت أن الأمل لازال حيا رغم التدهور الكارثي لوضعية حقوق الإنسان إذ أبانت الأحداث أن إرادة الشعوب لا تهزم. وانتقدت منظمة العفو الدولية الوضع الحقوقي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال الأرقام التي توصلت إليها لعام 2019، إلى احتجاز أشخاص باعتبارهم سجناء رأي في 12 بلدا في المنطقة، وكذلك القبض على 136 شخصا دونما سبب سوى تعبيرهم السلمي عن آرائهم عبر الانترنت. وأشار التقرير، إلى أن “من ينشرون على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي انتقاد لرئيس الدولة أو لغيره من المسؤولين يجدون أنفسهم مستهدفين بالاعتقال والاستجواب والمحاكمة، وفي كثير من الحالات، احتجز هؤلاء كما أدين بعضهم وصدرت ضدهم أحكام بالسجن”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. أمنستي 2. المغرب 3. حرية التعبير 4. حقوق الإنسان