كشف تحقيق أنجزته صحيفة “لوديسك” أن الوزير مولاي حفيظ العلمي، ومنذ سنة 2014، كان يضع شركة “بيم” التركية تحت أنظاره، كما أن الصحافة سبق لها أن أثارت تساؤلات حول هوس العلمي بالمحلات التركية، متناسيا أنه يستحوذ على أسهم في أسواق Label'Vie (كارفور) تجاوزت 10,10 بالمائة عن طريق تأمينات “سهام” التي باعها للمجموعة الجنوب إفريقية بمبلغ يفوق مليار دولار. وهدد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، الأسبوع الماضي في مجلس النواب، شركة “بيم” بالإغلاق، وقال إنه “من المستحيل أن يستمر المغرب في نفس العلاقة مع محلات بيم”، مضيفا: “إن لم تكن نسبة 50 في المائة من المنتوجات التي تباع في الشركة، منتوجات مغربية، سيتم توقيفكم”. تهديد العلمي، رد عليه المدير المالي لشركة "بيم" التركية، عبر وكالة “رويترز”، حيث قال إن 85 بالمائة من بضائع الشركة تشتريها من المغرب، مشيرا إلى أن الشركة توظف نحو 3000 شخص في المغرب كلهم تقريبا مغاربة، وأن عدد متاجر الشركة في المغرب يبلغ 500 متجر تمثل إيراداتها نحو خمسة في المائة من إجمالي إيرادات الشركة. وبالعودة إلى تحقيق “لوديسك”، فقد أشار إلى أن الروابط التاريخية بين “الوزير-رجل الأعمال” وشركة “بيم”، لا تختزل في كون هذه الأخيرة أحد المنافسين المباشرين لأسواق Label'Vie (كارفور)، وإنما كذلك بين المحلات التركية وRetail Holding، وAradei Capital، المتخصصتين في مجال العقار التجاري. وتقول الصحيفة، إن Aradei Capital شركة تستثمر في العقار وتستحوذ Label'Vie على 57 بالمائة من أصولها إلى جانب مساهمين آخرين وهم BERD ب21,30 بالمائة، و Best financière ب10,50 بالمائة، و”سانام هولدينغ” ب10,50 بالمائة، مجموعة سعيد لعلج، المساهمة منذ 2006 في تأمينات “سهام”. وأوضح المصدر ذاته، أن الوزير مولاي حفيظ العلمي لا يزال إلى حدود الساعة ومنذ 2009 على موقع “أنفوريسك” عضو إدارة تأمينات “سنام”، مضيفا أنه من خلال هذه الأبحاث يتضح أن هناك تضاربا في المصالح مصدره تعدد قبعات الوزير العلمي “شخصية عمومية ورجل أعمال”، وهو ما يضعه في كثير من الأحيان في موقف حرج ونقاشات عمومية شأنه شأن شخصيات أخرى. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. بيم التركية 2. لوديسك 3. مولاي حفيظ العلمي