أثار وضع برلماني عن حزب التقدم والاشتراكية لشال يحمل رموزا أمازيغية ومكتوب بالحروف اللاتينية، انتباه وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، الذي علق قائلا: “يجب أن نجنب الأمازيغية بعض المظاهرة الدخيلة عليها”. واعتبر الرميد خلال رده على تدخلات الفرق البرلمانية حول موضوع إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، أن “الحروف اللاتينية لا علاقة لها بالأمازيغية”، داعيا إلى ضرورة “اعتماد حرف تيفيناغ أو الحرف العربي الذي يعتبر جانبا من اللغة الرسمية”. وطالبت فرق الأصالة والمعاصرة، والتجمع الدستوري، والمجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، الحكومة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، ويوم عطلة مؤدى عنها، فيما رد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني، والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، بأنه ” ينبغي أن يتولى الإعلان عنه من بيده أمر الإعلان عن القضايا الأساسية والمهمة للبلاد”. وقال الرميد، إن “المغرب قطع أشواطا مهمة في مجال النهوض بالثقافة الأمازيغية حمايتها”، مشيرا إلى ما جاء في خطاب أجدير، الذي جاء فيه أن “الأمازيغية مكون أساسية للثقافة الوطنية”، وأن “النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية”. وشدد على أن “الاحتفاء بالسنة الأمازيغية هو محل اهتمام الدولة بكافة مكوناتها”، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ القرارات اللازمة في سياق التطورات الايجابية التي يعرفها وضع الامازيغية وتفعيل إضفاء الطابع الرسمي عليها، مشددا على أن الإعلان عن رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها “من بيده أمر الإعلان عن القضايا الأساسية والمهمة للبلاد”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. الأمازيغية 2. البرلمان 3. الرميد 4. المغرب 5. حرف تيفيناغ