“لارام شوهات بنا فالعالم” بهذه العبارة علق مهاجر مغربي في حديث مع “العمق” على التغييرات المتكررة في توقيت رحلة على متن طائرة تابعة ل”لارام” كان مقررا أن تقل 350 مسافرا أمس الخميس من مطار “بوسطن” إلى الدارالبيضاء. ووجد العشرات من المسافرين المغاربة والأجانب أنفسهم، في مواجهة لامبالاة شركة “لارام” التي تتصدر تصنيف أسوء شركات الطيران بالعالم. إذ قامت الشركة بتغيير توقيت الرحلة لأكثر من 5 مرات قبل أن يخبر موظفوها المسافرين في آخر المطاف بأن الرحلة تأجلت إلى يوم الأحد. وبدأت معاناة المسافرين مع “لارام”، بحسب مصادر للجريدة، بإخبارهم بتأخر الرحلة ل20 دقيقة فقط، قبل أن تخبرهم بتأجيلها إلى السادسة من صباح الجمعة، ثم تأخيرها مجددا إلى الثانية ظهرا، غير أنهم أخبروا مجددا بتأخيرها إلى الخامسة مساء. وأضافت المصادر ذاتها، أن المسافرين تفاجأوا بموظفي الشركة يخبرونهم بأنه لن يتمكنوا من السفر إلى المغرب إلى يوم الأحد، وأن رحلتهم ستتأخر ل3 أيام، دون أن تقدم لهم الشركة أي تفسير عن أسباب هذا التأخير، مضيفة أن المسافرين العالقين تعرضوا لكارثة إنسانية بكل المقاييس.