قال رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد، شكيب بنموسى، إنه متفائل بخصوصه، لأن المنهجية التي ستفرزه تقوم على الإنصات والتواصل مع انتظارات المواطنين، غير أنه قال لا ضمانة أن هذا التقرير سيلقى مصيرا أفضل من سابقيه. وأوضح بنموسى ردا على سؤال لجريدة “العمق”، خلال لقاء اليوم الأحد، جمعه بمدراء ورؤساء تحرير مجموعة من المنابر الإعلامية، أن الملك حدد دفتر تحملات لهذا النموذج التنموي، وأن منهجية عمل اللجنة التي ستقوم على الإنصات والتواصل من الأمور التي ستقدم قيمة مضافة لهذا التقرير مقارنة مع التقارير السابقة. وشدد المتحدث ذاته، على أن النموذج التنموي الجديد سيتسم بالجرأة، وسيسعى ليخلص إلى نتائج بمثابة عقد اجتماعي جديد مع المواطنين، مبرزا أن اللجنة ستعتمد المشاركة الواسعة لمختلف الآليات الممكنة بتنسيق مع الحكومة، والباطرونا، والأحزاب، والنقابات، والمؤسسات العمومية وحتى الفايسبوك. بنموسى يستعرض منهجية عمل لجنة النموذج التنموي ويعلن موعد تسليم التقرير اقرأ أيضا يشار إلى أن الملك محمد السادس، قد استقبل الثلاثاء 19 نونبر الماضي بالقصر الملكي بالرباط، شكيب بنموسى، وكلفه برئاسة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي. وقرر الملك إحداث اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي "بعد النتائج الإيجابية التي حققتها لجان خاصة سابقا في بعض القضايا ذات البعد الوطني كالجهوية والدستور ومدونة الأسرة وهيئة الإنصاف والمصالحة". وقال الملك في خطاب عيد العرش الأخير، إن "النموذج التنموي الحالي أبان خلال السنوات الأخيرة عن عدم قدرته على تلبية الحاجيات المتزايدة لفئة من المواطنين وعلى الحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية "وهو ما دفعنا للدعوة إلى مراجعته وتحيينه". وأوضح أن هذه اللجنة “تشمل تركيبتها مختلف التخصصات المعرفية والروافد الفكرية من كفاءات وطنية في القطعيين العام والخاص تتوفر فيها معايير الخبرة والتجرد والقدرة على فهم نبض المجتمع وانتظاراته واستحضار المصلحة الوطنية العليا". الملك أكد في خطاب العرش على أن “هذه اللجنة لن تكون بمثابة حكومة ثانية آو مؤسسة رسمية موازية وإنما هيئة استشارية ومهمتها محددة في الزمن وعليها أن تأخذ بعين الاعتبار التوجهات الكبرى للإصلاح التي سيتم اعتمادها في عدد من القطاعات كالتعليم والصحة والنظام الضريبي وان تقدم اقتراحات بشأن تجويدها". 1. الملك محمد السادس 2. شكيب بنموسى 3. لجنة النموذج التنموي الجديد