أجلت السلطات المغربية من جديد، فتح المعبر الحدودي باب سبتة، من جديد، بعدما كان مقررا فتحه يوم 11 نونبر الجاري. وأورد موقع “.ceutaldia” الإسباني، أن نشاط التهريب المعيشي بالمعبر الحدودي لباب سبتة، سيستأنف إلى غاية الاثنين 18 نونبر الجاري. ومن جهة أخرى، نفى مرشح حزب الشعب الإسباني غييرمو مارتينيز، أن يكون هناك اتفاق بين المغرب وإسبانيا على إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة. وحسب ما نقلته صحيفة “elpueblodeceuta” الإسبانية، فقد صرح المرشح المذكور، بالقول، “يمكنني أن أفهم بأن المغرب اتخذ قرارا من جانب واحد لكن لا يمكنني قبول موافقة الحكومة الإسبانية على ذلك”. وأضاف المتحدث، “أطلب من الوفد الحكومي نفي بشكل قاطع عدم اتفاق إسبانيا مع المغرب، لمنع مرور البضائع من معبر تراخال، فأنا لا أقبل موافقة الحكومة الاسبانية على هذا الاتفاق”. وكانت جريدة "العمق"، قد علمت أن والي جهة طنجةتطوانالحسيمة محمد مهيدية، قام رفقة عامل عمالة المضيقالفنيدق ياسين جاري، أمس الأربعاء، بزيارة للمعبر الحدودي باب سبتة، تزامنا مع استمرار إغلاقه في وجه التهريب المعيشي. إدارة الجمارك تقرر تنقيل مسؤولها الأول بمعبر باب سبتة .. وهذا خليفته اقرأ أيضا وأفاد مصدر مطلع لجريدة "العمق"، أن الوالي والعامل تفقدا سير الأشغال التي يشهدها المعبر منذ مدة، من أجل "الوقوف على مدى سير وتقدم وتيرة الأشغال والدراسة الميدانية للأوراش الجديدة التي ستعرف انطلاقتها خلال الأيام القادمة". وأضاف المصدر أن المعبر الحدودي يعرف من الجانب المغربي مجموعة من الأوراش التي "ستجعل من بوابة باب سبتة معبرا حدوديا بمواصفات تخضع لكل شروط المراقبة الامنية المعمول بها بالمعابر الحدودية العالمية". وأضاف المصدر ذاته، أن والي الجهة وعامل المضيقالفنيدق، يسعيان من خلال هذه الأوراش الجديدة إلى "تسهيل وتيسير انسيابية المرور خاصة خلال فترات الذروة وباقي أيام السنة".