قدم وزير الدولة لحقوق الإنسان المصطفى الرميد، لأول مرة، معطيات حول ميزانية البلاط الملكي، وذلك أثناء إجابته عن سؤال النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج، جاء ذلك خلال دراسة مشاريع الميزانيات الفرعية للملك محمد السادس والبلاط الملكي ورئاسة الحكومة برسم سنة 2020، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب. وطالب بلافريج وزير الدولة في حقوق الإنسان بالإفراج عن معطيات حول عدد المناصب المخصصة للبلاط الملكي، وعدد الأشخاص المحالين على التقاعد، ونسبة تغطية عدد المناصب الجديدة للمناصب الشاغرة. وأجاب الرميد، لأول مرة، عن سؤال النائب البرلماني، وذلك بعد تواصله مع مصالح البلاط الملكي، مشيرا إلى أن عدد المناصب المخصصة للبلاط الملكي بلغت 200 منصب شغل. وأضاف الوزير أن عدد المحالين على التقاعد بلغ 159 شخصا، موضحا أن التكلفة المالية لدعم التقاعد بلغت 22 مليون درهم. وكشف الرميد عن تخصيص 15 مليون درهم لدعم المناصب المحدثة، فيما خصص باقي المبلغ لترقية الموظفين بالبلاط الملكي. وأوضح أن ميزانية البلاط الملكي ظلت في مستوى ميزانية سنة 2019 باستثناء ميزانية الموظفين، مرجعا ذلك إلى تنفيذ التزامات الحوار الاجتماعي المتعلقة بالزيادة في أجور الموظفين والتعويضات العائلية. تفاعل الفرق النيابية النائب البرلماني عمر بلافريج قال إن رئاسة الحكومة قامت بمجهود حقيقي لترشيد نفقاتها بنسبة خمسة بالمائة، داعيا جميع القطاعات إلى الاقتداء برئاسة الحكومة لترشيد ميزانياتها. وطالب رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب محمد أبودرار وزير الدولة بتقديم تقارير ومعطيات حول المؤسسات التابعة لرئاسة الحكومة. ودعا عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب لحسن حداد إلى إعادة هيكلة المرصد الوطني للتنمية البشرية، موضحا أن المنح المقدمة للنقابات قليلة، منبها إلى أن تواجدها لا يتعدى نسبة 2 في المائة. وشدد عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عدي بوعرفة بوعرفة على ضرورة ترشيد أموال السفريات إلى الخارج، ودعم لقاءات المنتديات الاجتماعية العالمية، والنقابات العمالية. 1. الرميد 2. المغرب 3. بلافريج 4. مجلس النواب 5. ميزانية البلاط الملكي