اغتنم كل من المخرج سبايك لي والممثلة جيدا بينكيت سميث ذكرى مولد مارتن لوثر كينغ هذا الأسبوع للإعلان عن مقاطعتهما حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، بسبب نقص التنوع العرقي بين أسماء المرشحين. وللسنة الثانية على التوالي، وجهت عدة انتقادات للأكاديمية في اختياراتها لأسماء المرشحين، الذين ينتمي جلهم إلى العرق الأبيض. وكتب سبايك لي عبر حسابه على انستغرام: "مع كل الاحترام، لا يمكننا دعم هذا الحفل، فكيف يمكن لجميع المرشحين ضمن فئة التمثيل أن يكونوا من الممثلين البيض؟" وأضاف لي: "المعركة الحقيقية حول العنصرية ليست مع الأكاديمية، ولكنها مع استوديوهات هوليوود وشبكات التلفزيون." أما على حسابها على فيسبوك، نشرت الممثلة جيدا بينكيت سميث مقطع فيديو تحدثت فيه عن نقص تواجد الممثلين من أعراق أخرى ضمن قائمة المرشحين، وقالت فيه: "يصادف اليوم ذكرى ميلاد مارتن لوثر كينغ، ويجب أن أوجه هذا السؤال.. ألم يحن الوقت بعد ليدرك الناس كمية القوة والسلطة والتأثير الذي نملكه، والذي لا ننتظر من خلاله أي دعوة من أحد؟" ويقام نهاية الشهر المقبل الحفل الثامن والثمانون لتوزيع جوائز الأوسكار، والتي يقدمه الممثل كريس روك، الذي حاول قدر المستطاع البقاء خارج الجدل الدائر، والذي غرد بالقول: "حفل توزيع الأوسكار... حفل جوائز الترفيه والتلفزيون للممثلين السود البيض." عن cnnعربية