فازت فرقة “أكبار” من أكادير، بالمكافأة التحفيزية للإبداع في الأداء المتكامل عن مسرحيتها “إجلا نوفات”، في ختام الدورة الثانية لملتقى “أفولاي للمسرح الأمازيغي” بمدينة تيزنيت. وعن مسرحية “أكاسن”، فازت فرقة “كونستامز للأبحاث المسرحية” من تزنيت بالمكافأة التحفيزية للتجارب الواعدة في المسرح الامازيغي. وقد تبارى على جائزتي الملتقى لأول مرة، ست فرق من عدة مناطق بالمغرب، من الناظور والخميسات وأكادير ثم تيزنيت. فيما ضمت لجنة التحكيم، الدكتورة الزهرة إبراهيم باحثة في المسرح، وأستاذة التعليم الفني رشيدة نايت بلعيد، والمخرج المسرحي إبراهيم رويبعة. والدورة الثانية لملتقى “أفولاي للمسرح الأمازيغي”، كانت تحت شعار “المسرح الأمازيغي: رهانات تثمين التعدد الثقافي والتأسيس الجمالي”، من تنظيم وزارة الثقافة بتعاون مع عمالة تيزنيت والمجلس الجماعي والمجلس الإقليمي لتيزنيت. وتميزت الطبعة الجديدة للملتقى، بسمة التباري بين الفرق المسرحية المشاركة للظفر بجائزة الملتقى، بعد الانتقال بالتظاهرة من المحلي الى السياق الوطني. وقال محمود الزماطي مدير الملتقى، إن حوالي مئة من الشباب، استفادوا على مدى ستة ايام من ورشات: الكتابة المسرحية والمسرحة ومسرحة الاجناس الادبية. مضيفا بأن التظاهرة استكمال للمشروع الثقافي بتيزنيت، من خلال التأسيس لتظاهرات ثقافية بالمنطقة يتم ترسيمها بين الملتقيات والمهرجانات الوطنية. ويعتبر الملتقى منصة لتثمين التعدد الثقافي في بعده المسرحي الامازيغي، حسب ابراهيم اودادا عن لجنة التنظيم، حيث سعى المنظمون ليكون لقاء سنويا للمبدعين المسرحيين المغاربة في مجال الإبداع المسرحي بالأمازيغية، ومنصة إبداعية لتثمين مختلف الإبداعات والتعابير والظواهر المسرحية الأمازيغية. وعرفت هذه الدورة عدة ورشات من تأطير عبدالاله بنهدار ومحمد بلقايد أمايور، إضافة لورشة لفائدة الاطفال. وكان في برنامج الملتقى الوطني للمسرح كذلك، ندوات ثقافية وانشطة لتوقيع اصدارات ادبية، مع فقرة تكريم الدكتور فؤاد ازروال الباحث في الامازيغية، والمخرج المسرحي محمد ايت سي عدي والفنان احمد ازناك.