تتواصل هاته الايام فعاليات الدورة الثانية ملتقى «أفولاي» للمسرح الأمازيغي بتزنيت (10 و16 أكتوبر الجاري. هذا الملتقى الثقافي والفني ، الذي ينظم تحت شعار «المسرح الأمازيغي: رهانات تثمين التعدد الثقافي والتأسيس الجمالي»، يسعى منظموه ليكون «لقاء سنويا للمسرحيين المغاربة في مجال الإبداع المسرحي ب الأمازيغية، ومنصة لتثمين مختلف الإبداعات والتعابير والظواهر المسرحية الأمازيغية». هذا وتعرف هذه التظاهرة الثقافية مشاركة العديد من الفرق المسرحية من مختلف جهات المملكة ، كما تنظم بالمناسبة ورشات موضوعاتية، وندوات ذات صلة بالمسرح ، إضافة إلى توقيع إصدارات أدبية، وتكريم بعض الوجوه التي أغنت الحقل المسرحي الأمازيغي. وحسب المصدر برمجة التظاهرة، تخصص في إطار الدورة الثانية لملتقى «أفولاي» للمسرح الامازيغي جائزة للعروض المسرحية ، وأخرى للأعمال التي تشتغل على صناعة الفرجة المسرحية. أما بخصوص الورشات المقررة في إطار هذه الدورة، فتتناول مواضيع ذات صلة بمكونات الكتابة المسرحية، والمسرحة، و مسرحة الاجناس الادبية. وهي من تأطير كل من الأستاذ الباحث إبراهيم الهنائي، وعبدالإله بنهدار ، ومحمد بلقايد أمايور ، كما ستنظم ورشة لفائدة الأطفال.