قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، إن 52 ألف تلميذ، من أصل 700 ألف تلميذ، غادروا التعليم الخصوصي، نحو التعليم العمومي، برسم السنة الحالية، 2019/2020، والسبب حسب ذات المتحدث، هو عودة الثقة للمدرسة العمومية، وتحسن العرض التربوي الذي تقدمه هذه المؤسسات. وأضاف أمزازي، خلال رده على سؤال تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، حول الإرتفاع الصاروخي، لمصاريف التأمين والواجب الشهري، الذي أصبحت بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية تفرضه على الأسر المغربية، بأن الوزارة ليست مسوؤلة عن مراقبة مبالغ التأمين التي تقترحها المؤسسات التعليمية الخاصة، “وبالمقابل فالقانون الإطار الحالي، منح فرصة كبيرة، للارتقاء بالتعليم العمومي المغربي، الذي يعتبر الأصل، وجعل الثقة تعود بين الأسر المغربية ونظامنا التعليمي”. من جهته، قال المستشار البرلماني عبد السلام اللبار، عن الفريق الاستقلالي، في معرض سؤاله، إن الأسر المغربية، “أصبحت تشتكي غلاء خدمات مؤسسات التعليم الخصوصي، وخاصة التأمينات التي تفرضها بداية كل سنة، والتي لاتخضع لمعيار محدد، مما يستوجب على الوزارة الوصية التدخل، وحماية الأسر، من جشع بعض المستثمرين في القطاع”.