دعا النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج إلى تعديل القانون التنظيمي للأحزاب السياسية قصد تشجيع خلق أحزاب جديدة، منتقدا الاكتفاء بالأحزاب الحالية رغم سيرها في توجه واحد، مشيرا إلى أن تجربتي تونس والجزائر ساهمت في إحداث ثورة على مستوى الأحزاب المحدثة. بلافريج، خلال استضافته في برنامج “حديث مع الصحافة” بالقناة الثانية، اليوم الأحد، قدم مجموعة من الشروط لقبول الفيدرالية بالدخول إلى مربع السلطة ومنها القيام بتعديل دستوري والحسم في قضية الملكية البرلمانية. وطالب بلافريج بمراجعة طريقة التقيد في الانتخابات وذلك بجعله حقا تلقائيا لكل بالغ لسنة الرشد، موضحا أن البرلمانين يمارسون السياسة اليوم بمنطق بدستور 1996، داعيا إلى ترشح قيادات الأحزاب السياسية للانتخابات البرلمانية. ورأى بلافريج أن الاستوزار يجب أن يمر عبر الفوز بمقعد في البرلمان، مشددا على أن المغرب في حاجة إلى كفاءات داخل البرلماني، داعيا حزب التقدم والاشتراكية إلى تقييم مشاركته لأزيد من 20 سنة في الحكومة. وأوضح بلافريج خلفيته تصويته ضد القانون التنظيمي الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وعلى رأسها تحفيزه للقطاع الخصوصي، بعد تحوله إلى ما سماه ب”لوبي” يقدر ب1000 مليار، داعيا في المقابل إلى تشجيع التعليم الخصوصي غير ربحي. وفي إجابته، عن أسئلة مدير جريدة “العمق”، أكد بلافريج أنه لن يعود إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، مضيفا أنه لم يندم على معارضته لقطار” التيجفي”، مشددا على أولوية وصول القطار إلى الراشيدية، موضحا أن القطار لعب دورا في العدالة المجالية بالدول الديمقراطية، داعيا الفيدرالية إلى الانفتاح على الجمعيات والإسراع في توحيد اليسار بعد سنوات من التأخر. 1. المغرب 2. اليسار 3. بلافريج 4. فيدرالة اليسار