قال رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن حزبه باقٍ في الحكومة ولن يغادرها، مشددا على أن حزب الأحرار “يزخر بالأطر والكفاءات حتى بشهادات الخصوم”. وقال أخنوش في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية لشبيبة الحزب اليوم الجمعة بأكادير، إن حزبه مستعد لتولي أي مسؤولية يريدها المغاربة، واعدا بتسيير قطاع الصحة في 2021 إذا نجح في الانتخابات. ولم يفوت أخنوش الفرصة لقصف حزب العدالة والتنمية، حيث أشار إليه ضمنيا بقوله إن “هناك من حوّل شبيبته إلى عصى يضرب به الآخرين”، داعيا شباب حزبه إلى الانخراط في العمل السياسي حتى لا تضيع فرصة الاصلاح مرة ثانية. وأردف المتحدث، أن المغاربة “يريدون التغيير على أرض الواقع وأفكار جديدة ووجوه جديدة، ومسار ثقة، ولا يريدون الكلام، بل يريدون الصحة والتعليم والشغل”، مضيفا أن الخمس السنوات التي ستلي انتخابات 2021 ستكون فارقة في حياة المغاربة “ويجب أن لا يتم تضييعها”. وزاد أخنوش قائلا: “ناكل العصا والضرب لكن عمري منطيح”، داعيا الشباب إلى قطع الطريق على من يحصدون المناصب في الجماعات فقط ب50 صوتا لأنهم لا يصوتون، وبالتالي يفتحون الباب أمامهم ليعودوا إلى تلك المناصب.