عاد إلى أرض الوطن، ليلة أمس الخميس، عبد الله وهبي، أستاذ التعليم الابتدائي، والذي تم توشيحه بمدينة نيودلهيالهندية، قبل يومين، من بين 70 إطارا، كأفضل أستاذ في العالم. وقال وهبي، لحظة استقباله بمطار المسيرة بمدينة أكادير، في تصريح للعمق، أن تتويجه في الهند، من بين أفضل أساتذة العالم، جاء نتيجة اعتماده على وسائل تكنولوجيا حديثة، خاصة وأن التتويج، يأتي بعد توشيح صدره بوسام ملكي تسمله من يد الملك محمد السادس شتنبر 2018. وأضاف وهبي في تصريحه: ” توصلت وأنا بالديار الهندية بخبر مفرح، بحيث إزدان فراشي، يوم سفري بمولود ذكر اخترت له من الأسماء عمران”. واستطرد ذات المتحدث قائلا: “نحاول التركيز على التربية على المواطنة العالمية، حتى يندمج التلاميذ، في عدد من المشاريع، ويتواصلوا مع أقرانهم في مختلف بقاع العالم”. وبخصوص المعايير المعتمدة في اختيار أفضل أستاذ، يضيف وهبي: ” تستند أساسا على القيمة المضافة للأستاذ في ممارساته الصفية، ومن هذا المنبر أشكر كل من ساعدني في مسيرتي المهنية، خاصة جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة المسيرة الخضراء، باثنين أداي بجبال تيزنيت، والمديرية الاقليمية لتيزنيت، ومديرية جيني، التي تشجع لك الأنشطة المقامة بالمؤسسة”.