ارتفعت حصيلة قتلى حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين على مستوى واد الدرمشان بجماعة الخنك، بإقليم الرشيدية، إلى 29 شخصا، بعد عثور فرق البحث على جثة طفل في ربيعه الثاني صباح اليوم الأحد بسد الحسن الداخل، في ما لازال البحث جاريا مع احتمال أن الحافلة كانت تقل عددا كبيرا من المواطنين، وتجاوزت العدد المسموح به قانونيا. وكانت حصيلة عدد ضحايا فاجعة انقلاب حافلة المسافرين، بقنطرة واد دمشان، بجماعة الخنك بإقليم الشريدية، قد إلى 28 قتيلاً، بعدما تم العثور صباح يوم أمس السبت، على جثة جديدة تعود هويتها لأستاذ ضمن ضحايا الفاجعة. وأفاد مصدر من عين المكان لجريدة "العمق"، أن الجثة تعود لأستاذ ينحدر من منطقة خملية ضواحي مرزوكة، كان من المنتظر أن يسافر إلى مدينة بلباو الإسبانية لتدريس أبناء الجالية المغربية هناك، ليرتفع بذلك عدد قتلى هذه الفاجعة إلى 28 قتيلا. العثور على جثث فاجعة الرشيدية متواصل.. والحصيلة ترتفع إلى 28 قتيلا اقرأ أيضا وكانت السلطات المحلية قد أفادت بمصرع 6 أشخاص على الفور في هذا الحادث الذي أعقبته عمليات بحث أسفرت إلى حد الساعة عن العثور على جثث 22 شخصا من بين ركاب الحافلة المفقودين، لترتفع الحصيلة المؤقتة إلى 28 قتيلا. يُشار إلى أن مصدرا مطلعا كان قد أوضح للجريدة، أن الحافلة التي جرفتها سيول واد "الدرمشان" بجماعة الخنك، نواحي الرشيدية، كانت تقل 51 راكبا، مشيرا إلى أن الحادث وقع في حدود الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم الأحد. 1. المغرب 2. حافلة 3. سيول 4. فاجعة الراشيدية