بات تلاميذ مدرسة أيت كمات، بجماعة أيت سدرات السهل الغربية، مضطرين لآخذ دروسهم بساحة المدرسة، بسبب الخصاص في عدد الحجرات، وهو الأمر الذي دفع بأولياء أمورهم إلى الاحتجاج بمنع أبنائهم من ولوج المؤسسة. وقال أب تلميذ متضرر من هذا الوضع، في حديث مع جريدة “العمق”، إن المدرسة تتوفر على 6 حجرات دراسية إلا أنها غير كافية، حيث أن تلاميذ السنتين الثالثة والسادسة ابتدائي لا يجدون مكان للدراسة. وكحل ترقيعي، أوضح المتحدث، أن إدارة المؤسسة فتحت المطعم في وجه تلاميذ هذين المستويين لتدارك الخصاص في عدد القاعات، إلا أنه غير صالح للدراسة، إذ لا تتوفر فيه شروط السلامة، وشبيه بكهف، وفق تعبيره. وأضاف المصدر ذاته، أن الحل الذي قدمته المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بتنغير هو دمج المستويات، متسائلا: “كيف يمكن أن يدرس 50 تلميذا في حجرة في عهد الإصلاح والقانون الإطار الذي تم اعتماده مؤخرا”. وزاد، أن الخطير في الأمر، أن “الأسابيع الأولى من الدخول المدرسي كلها مخصصة للتقويم التشخيصي وبهذا الوضع يصعب على الأستاذ أن يقوم بعمله على أحسن وجه”، مضيفا أن “الحجرات الست لا يمكنها استيعاب أكثر من 30 تلميذا لوجود خصاص أيضا في الطاولات”. وعكس ما يتم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أشار مصدر الجريدة إلى أنه” لم يتم هدم حجرات المفكك، بل قاعة مبنية بالطين هدمت منذ 3 سنوات”، مشددا على أنه “يجب بناء حجرتين دراسيتين قبل التفكير في إزالة المفكك”. 1. القانون الإطار 2. المدرسة العمومية 3. تنغير 4. وزارة التربية الوطنية